vendredi 27 mars 2009
10:00

باقات... قعدة حبيبات


في نهار ربيع و الشمس زارقة. خرج عياض يتمشّى على الشط و يستمتع بزقزقة العصافير و اشعة الشمس و صوت أمواج البحر... يجري و ينقز من سربوحة لسربوحة

و فجأة نوقز تاليفونو... الكنيسية اللي في الحومة حاجتهم بيه في شوية بريكولاج، ماهو غدوة عندهم احتفالات متاع احياء وحدة مالذكريات. الكنيسية ما قعد فيها كان الاسم. ماعادش معبد متاع نصارى و وتم تحويلها الى لجنة (موش لازم نقولو متاع شنوّة) منذ الاستقلال

طلع للصمعة يصلّح في الانستلاسيون متاع الضو و يجرب في الابواق... خرّج راسو مالشباك يطل على الحومة...تفلت ساعتو اليدوية من يدّو و تطيح اللوطى. يجمع قواه الكل، يجبد النفس مليح و ينقز يخلط على المنقالة باش يجيبها...

بالصدفة متعدي كميون في الكيّاس، يبرّح "برقدانة بميا، برقدانة بميا..."

الشيفور يسوق في خنسولة جديدة من باكوها اخر مودال، حاطط الرديون بالقوي... يسمع في برشة مساطة و ضمار فارغ قاعدين يتعدّاو في اذاعة فسيفساء... بدّل الموجة، يلقى عبد الحليم يتفنن و يعاود: "قدر أحمق الخطى.... قدري" عمل بون كيف، تكّا الكرسي اللتالي شويّة و شد ثنيّة المطار.

و هو شايخ مولى الدار موش هوني، يشوف في عياض هابط مالسماء. فرك عينيه، عمل رشفة من كانات البوقا اللي حذاه: "يا ربّي؟؟

ماللول شك، قال بالكشي الدنيا ضلام و أنا كيف العادة مانيش مشعّل الضو حفاظا على الطّاقة. جبد بريكيتو و شعّل الامبوبة...

ماهو منذ انتصاب الحماية في البلاد عام 1881 البلاد تطورت بصيفة كبيرة، و الناس تفرهدت و العقليّات تبدلت. الشّباب ولّاو الاختراع في جرّت الاختراع. ياحسرة على ايامات النوفي و اللص يهز الكل و الرامي و البولوت.... الخ

لا يتبع...

vendredi 20 mars 2009
02:50

تقتل بالضحك



نحب نعمل تحليل لكلمة متداولة: قتلتني بالضحك.

معناها انتي القاتل و انا الضحيّة. و اداة الجريمة هي الضحك.

و معناها انت مجرم قتلتني و كنتيجة حتميّة انا متت...

مالا شكون اللي قاعد يكتب؟؟؟ أنا اللي قتلوني بالضحك اما

ما متش؟؟ و االّا اللي ما قتلونيش اما متت بالضحك؟

lundi 16 mars 2009
16:41

Mon article






Pourvu que la fois devienne coutume :-)
dimanche 15 mars 2009
23:55

أبو نوّاس


نفرز في أوراق قدم مخبيين عندي من ايامات الثانوي. نلقى ورقة مكتوبة بالعربية.

نتفكر مليح اللي انا وقتها نقرى في السنة الخامسة. في مادّة العربيّة، الاستاذة باش ترجعلنا فرض تأليفي. خرّجت طفلة للسبّورة و ملّت عليها نص (كامل) من نسخة تلميذة تقرا معانا…

" كان أبي نوّاس سكّيرًا و كان يقف على الأطلال للتّغنّي و في هذه القصيدة تحدّثت عن ذهاب أبي نوّاس إلى الخمّارة طالبًا شراء الخمرة و وصف لنا الخمرة.

و وصف لنا أبو نوّاس الخمرة و هي خمرة شمطاء و وصف لنا حواسّها الرّديئة.

لم تكن الخمرة في وصف ابي نوّاس في الوحدة الأولى شرب محلّلة فهي محرّمة لجميع النّاس فإذا يميل أحد إلى الخمرة فلا يستطيع التوقّف فيصبح سكّيرًا و يصبح يفعل الكثير من الأشياء دون أن يتفطّن بنفسه.

و ملامح النّفس القصصي في الخمريّة التسلسل في الوصف من القدم إلى العذراء إلى الصمّاء ثم حبّها لها خطبتها و العودة للتقرّب بها.

ان الحضارة العربيّة و الفارسيّة فهي تتمثّل على تحجبنا المرأة و عدم مخالطتهن بالرجل و على حسن أخلاقه".

النص يغني عن اي تعليق…

حويجة برك… موش لازم اتكبّو سعد التلميذة خاطر مازالو عندي اخبارها و سعدها صعيب برشة انّو يتكب… و موش لازم تضحكو عليها خاطرها من نوع اللي القراية عندها كان مجرد تضييع وقت…. وارثا جمال امها و فلوس بوها…فاش قام اتّعب في روحها بربّي

vendredi 13 mars 2009
00:50

لا تنتقد خجلي




لا تنتقد خجلي الشديد فإنني
بسيطة جداً.. وأنت خبير
يا سيد الكلمات هب لي فرصةً
حتى يذاكر درسه العصفور
خذني بكل بساطتي وطفولتي
أنا لم أزل أحبو وأنت قدير
من أين تأتي بالفصاحة كلها
وأنا يتوه على فمي التعبير؟
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحب بطبعه مكسور
يا هادئ الأعصاب إنك ثابت
وأنا على ذاتي أدور.. أدور
الأرض تحتي دائماً محروقة
والأرض تحتك مخمل وحرير
فرق كبير بيننا يا سيدي
فأنا محافظة وأنت جسور
وأنا مقيدة.. وأنت تطير
وأنا مجهولة جداً.. وأنت شهير

سعاد الصباح

كنت رايضة قاعدة على روحي،ربي يهديها جات بربشتني، رصاتلي نلوج على الغناية،و كيف لقيتها رصاتلي نسمع فيها ليلة كاملة.... وفكرتني في برشة رموز وذكريات ودلالات....
مرسي صاحبتي الباهية

وانت زادة..... مرسي برشة... اما كلمة مرسي لن تعبّر عن شكري و امتناني ابد الدّهر ما حييت

mercredi 11 mars 2009
23:54

القرضاوي جاء...؟؟؟؟


يوسف القرضاوي جاء لتونس.... ناس ترحب وناس تشتم... بعد ما رفض إستدعاء جاه في 2002... توا قبل بعد ماسيبو المساجين الاسلامين

نحب نقول كليمتين خفاف نضاف للناس إلي تشتم، و ماتحبوش يجي... انتوما احرار بش تعبرو. أما هو راهو جاء، وبات وتعشا وخطب فتالفزة
ونحب نقول للناس إلي فرحانة بيه، ماتفرحوش ياسر، واقراو بين الأسطر... من القيروان عاصمة للإسلام افهموا الباقي.... ونحب نقول زادة إلي هو راهو سب تونس والتوانسة في يوم من الأيام... واللي ماشي في بالو إلي الاسلام يا يكون كيما السعودية أو لا يكون راهو غالط.... واللي سمعتوا يحكي إلي تونس بلد مسلم واللي مش عاجبوا يخرج منها راهو غالط زادة... على خاطر ماناش باش نفصّلو التاريخ على قياسنا...تونس كانت بربرية، فينيقية، رومانية، نصرانية، وشوية يهودية، قبل ما تولي إسلامية...
والسلام

dimanche 8 mars 2009
23:55

خواطر امرأة


اليوم العالمي للمرأة ماهوش مجرّد مناسبة باش نكتب بعض الاسطر في مدوّنتي لمجرّد المشاركة. على خاطر يمكن من أكثر المواضيع اللي كتبت فيها هي مواضيع المراة... مالموضوع متاع العذريّة(....) لموضوع العرس و الزهازات(...) لبورقيبة(....) لفتاوي المشايخ(...)، لعشرات قصائد نزار قباني اللي يندد فيهم بحرية المرأة و يذم في المجتمع الشرقي (العربي) اللي هاضملها حقوقها... هذا الكل حكيتو و ما زال عندي ما نحكي خاطر هذا موضوع يهمني بصفة كبيرة..
يمكن نتسمّى من الناس المحضوضين كيف حليت عينيّا و نلقى اللي المرا اللي تخدم حاجة عاديّة ياسر... اليوم و بعد مازادت تحلّت عينيّا اكثر... نلقى روحي قاعدة انّاقش في الموضوع هذا مع شباب من مواليد اواخر السبعينات و اوائل الثمانينات اللي يراو انّو عمل المرا حاجة ثانويّة، يعد مالكماليات و يجي بعد برشة حوايج اهم ببرشة...
أنا نبهت في التناقض الكبير بين افكار مواليد الاربعينات و الخمسينات و بين أفكار جيلي. اذا كانو الاولانين يعتبرو اللي عمل و دراسة المرأة حاجات اساسيّة يضمنو كرامة المرا.
نحب نقول اللي الاكثريّة متاع شبابنا (ذكور و اناث)، ماهوش واعي بقيمة مجلة الاحوال الشخصية. و فمّا حتّى شكون يستنكرها ويطالب بالرجوع للوراء (الرجوع للأصل فضيلة)
الغريبة الكبيرة كيف تجيك ملاحظة كيف هاذي من عند فتاة و فتاة قارية الي أكبر طموحها تاخو راجل لاباس عليه باش اتشد الدار و هو يصرف عليها...
يمكن من اكبر غرايب عمري حديث صار بيني و بين فتاة ذات شهادة جامعيّة لا يستهان بها... قعدت تحكيلي علي مسلسل باب الحارة. وهومسلسل سوري يوصف مجتمع ذكوري عربي متاع بداية القرن اللي يتميز بغطرسة الراجل واللي المراة ما عندها حتّى شخصيّة و لا حقوق و لا حريات و دورها الوحيند يكمن في الاشغال المنزلية و الانجاب... عاد الطفلة هاذي بعد ما شكرت ومجدت المسلسل من احداث و سيناريو... الخ، قاتلي صحّا ليهم جدّاتنا كيفاش كانو عايشين... تحس بالحق بقيمة الراجل، الراجل بكلمتو و بهيبتو... المرا ما تتحركش قدّامو... ما اللا عيشة و ما اللا قدر ما احلاهم... ما صابنا... اش خص نرجعو هكّا...
الطفلة تحلم ترجع ستين سنا التالي.... تغسل واطيب و كل عام تجيب صغير. راجلها يجيبلها ضرّة تعيش معاها و يبعثلها طلقتها في القفّة متاع القضية...
في الوقت اللي حقنا نقدمو القدّام و اناقشو حوايج جديدة كيما الموساواة في الميراث و الّا مشاركة المرا في الحياة السياسية... قاعدين نرجعو التالي و نحاولو نفسدو اللي عنّا

ربي يحسن العاقبة و كل عام حيين بخير

dimanche 1 mars 2009
01:01

حكاية نَوَّارة


نَوَّارَة حْنِينَـة

مُمْكِنْ يَاسْمِينَـة

وْ مُمْكِنْ رَيْحَانَـة, غِيرْ كُلّ الرَّيْحَـانْ

تضْحَكْ و حْزِينَـة

فِي حُضْن جْنِينَـة

تحْكِي لِلنِّسْمَـة,

وْ تِشْكِي،

مِنْ ظُلْمِ الإِنْسَانْ..

قَالِتْ يَا خْسَارَة

آنَا نَوَّارَة

لاَ عِنْدِي جَاهْ, وْ لاَ عِنْدِي سُلْطَانْ..

كُلّ اللِي عِنْدِي

رِيحَة عْلَى خَدِّي

هِيَّ اللِي بِسْبَبْهَا, كَان اللِي كَانْ..

رِيحَة تَحْرَقْنِي

وْ سَاعَاتْ, صَدَّقْنِي

لِمْحَبَّة تُقْتُلْ, لِمْحَبَّة سَجَّانْ..

لَوْ كَانْ بِيدَيَّ

رِيحِةْ خُدَّيَّ

نَعْطِيهَا هْدِيَّـة, و نْعِيشْ فِي أَمَانْ..

اللِي يَهْوَانِي

يَجْرَحْ أَلْوَانِي

يْخَلِّينِي نْقَاسِي

فِي مَحْبِسْ قَاسِي

مَا عَادِشْ فَارِقْ,

لاَ,

مَا عَادِشْ فَارِقْ

بِينْ القَلْب العَاشِقْ

و القَلْب اللِي مِنْ صَوَّانْ...

نَوَّارَة حْنِينَة

سْمَعْت حْكَايِتْهَا

حَسِّيتْ بْرُوحِي

سَاكِنْ رِيحِتْهَا

وْ هَارِبْ مِنْ ظُلْم الإِنْسَانْ...

آدم فتحـــي